الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

هل ستظل تزورنى فى احلامى

هل ستظل تزرونى كل ليلة  فى احلامى 

و فى كل مرة تترك فى قلبى الف فرح 

و تشفى الف جرح 

ام ستنتهى قصتك  ككل القصص التى انتهت 

و تركت فى قلوب ابطالها آهات النزف

توقفت عن الكلام لالتقط انفاسى

فجميعا نتكلم و نثرثر و حتى صمتنا كلام

ساقف هنا فى لحظة صدام مع النفس و الحياة

حتى لا اشير الى اى اصابع اتهام 

و لن امد يدى الى مخارج روحى

و لا اقول عن سر فرحة حروفى 

 فلم يعد فى قلبى مساحات للعذاب و الانكسار

الذى يعقبه انهيار و بحور من النزف و البكاء انهار

لا يتوقف ليل نهار

فطمن روحى فقد تعبت من طول انتظار

ان يشرق الفرح  فى الحنايا و تعود   من الاحتضار

 فقد اغتال  الجرح معصمى  و  ترك ندوء فى  فمى

لا تقوى على الكلام و الاحلام و لا حتى ترد السلام

فهل يقدر حبك ان يحيى حطام  و بقايا احلام

و اعود طفلة تلعب معك بالفراشات و تتزين بالازهار

هل ستكون حقيقة يوما ام هى اضغاث احلام





٠٠٠٠٠٠





ليست هناك تعليقات: