الى اين ياقلبى المسير
فمازلت تجر اذيال الخيبة ذليل
فلماذا صبرك عليه طويل و هو باشواقه و حبه بخيل
فروحى من طين فقد فاق جرحه كجنود كسرى فى حطين
يا من تريد اسكاتى و اذلالى
الان الملم جبين انكساراتى و اهاتى لا غلق مساماتى
فلن تستطيع بعد اليوم اسكاتى فلم تعد فى الزمن الاتى
فقد تقطعت أنفاسى
بعد أن جرحت قلبى و احساسى
و مازلت اقاسى
بعد كل هذا مازلت يا قلبى عاق
تكتب نواميس الاشتياق
و لم تعبأ ما بيننا من اتفاق