عدنا الى الوراء الف عام و عام
الى قبل ما كانت روحى و روحك تتالف مع بعضها
فى سلام
و من الجنة لم نكن يوما من بين سكانيها
عدت و لم اعد انا التى اعرفها من قبل الميلاد
من غير سلاح او عتاد
فقد غابت شمسها و ضياء روحها
و ملأت الاشواك ارضها
و لم يعد فيها احد من زهورها
فغدا ربيع حسنها خريف
و هى تسابق الريح بقلب جريح
و ضمير مستريح
صعب ان تكسر ريش
او ترى عصفور حبيس
او تقد من قميص
فما بالك ان تجرح انسان
و دمه و ماله و عرضه لا يهان
فكم كنت يا قلبى حريص
الا تمشى فى مواكب العاشقين
فغافلتك الروح
لانك تركتها من غير متاريس
فتاثرت بكلام حلو صريح
فاسجنها فى قبو او ضريح
لا تقوى على الطيران من غير ريش
و من غيره لا تعيش
فقد نرتاح منها و من كل ابليس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق