الأحد، 11 سبتمبر 2022


كنت اتمنى ان اكمل حياتى معك

ممسكة بيديك بكل قوة كطفلة تخشى السقوط 

تتمسك بك بكل قوتها

و نحيايا كما لم نفعل من قبل

و لكن انا و انت لم نكن هنا او هناك

ليس لنا مدارات و افلاك

كل منا فى مداره 

و لك اقمارا و نجوم

فلن ترانى مهما كان القلب يعانى

كأننا فى حرب لا سلام

فلماذا ترسل جيوش الانهزام

و تجعلنى اسقط من قناع الاحلام

و تشير اصابع الاتهام من غير دليل و لا كلام

سأرتدى ثوب العفاف للايام

و اسدل الستار

سوف ارحل الان بدون استئذان

و لن تجد نبضى فى اى مكان

سأروى ذكرانا بورود لا تنام

لتحيا فى ميناء لا ينام

بدون خوف و لا انهزام


ليست هناك تعليقات: