تعطرت بأغلى العطور
ولبست افخم الثياب
لاتأهب لكى استقبل رفيق عمرى و العذاب
و شاهد كم حلفت ان قلبى عن الحب تاب
و ان ماكان بينى و بينه سراب
و ان الحب مكر و خداع
و الاف المرات اقسمت ان لا اعود اليه لو عاد
و انا فى نفسى كل نبض يناديه فى البعاد
و يهمس فى اسحار السهاد
و يفوح بعطر الوداد
لا يمل من حزنى و من جرحى
اشكو له و يشكو لى
و يشاركنى وحدتى و بقايا اسمى و قسمتى
و يغرد بالفرح لمحنتى
بأنه رفيق غربتى
شكرا لك ايها الليل الوفى
اعشقك لانك وفى تضىء سما الحالمين وشاهد على العاشقين
و آه المجروحين
و لم تغدر بهم سنين
تقف كحارس امين
الى متى ياليل نعزف عزف منفرد
انا و انت العازف و الجمهور و لا يشاركنا غير طيور جارحة
تتقيأ من جروح نازفة
اعشقك لانك وفى
تضيىء سما الحالمين