يا قدس
لا تنتظرى أمجاد العروبة
فان دمائهم اصبحت مغلوبة
و على الصمت مصلوبة
هذه همسات قلبى تترجمها حروفى فيها بعض منى فاقرؤها بقلوبكم اهديها اليكم اتمنى من يأخذها يذكر اسمى احضنوا القلوب و الروح فانها تحتاج الى من يروى ورودها بالحنان و الأمان و يرتب على كتفيها حتى تزدهر فلنقل لمن نحب كون حبيبى برحيق لا ينضب و اشعل بريق الامل فى اللقاءفالحب لا يعرف المستحيل وليس له حدود فترسم نبضاته خطوات اللقاء وتعزف اجمل انشودة حب للحياة جمال اخر حين نراها بعيون من نهوى نشعر بنبض الحنايا وفيض الحب فلنحرق اوراق الخريف لتنبت زهور الربيع من غير جروح ليكون الاتى اجمل مع شمس الغد
الاسم عربى و الالم قدرى
و لا تثورا مرة لغضبى
و عن حالى لا تدروا
الاسم عربى
ازهارى تموت فى الريعان
و انهار الدم فى كل مكان
فاين الانسان
و ضميره الغائب عبر الازمان
لا يهم من أنا
و لكن الاهم ان تأخذ الشمس الحب و الخير الذى فى قلبى
و تغزله بأشعتها الذهبية لكى يضىء قلوب البشر
الم تعرف انه قد طال الانتظار
بين انين الشوق و لهيب الاحتضار
و مازال قلبى فى حصار
يطلق صفارة الانذار
فما عاد يطيق حتى الاعتذار
و انت تلوح بكرت الانتصار
و كل يوم تختلق ملايين الاعذار
و عيونى تمطر اعصار
تحرق جميع الاوتار
و تترك فى القلب دمار
يتساءل قلبى
متى اذوب فى احضانك كالجليد
و يعزف احبك من جديد
عزف طالب مجيد
فجاء الخبر من عدن السعيد
ان اليوم عيد
و اتيت تتمخطر كالوليد
و طار قلبى من الفرحة سعيد
فنثرت الورود فى كل الدروب
فما كان الا خبر كذوب
من طير لعوب
فليس لى بد الا صبر ايوب
على غدر قلبك الدؤب
ياليتك تسمع نبضات قلب حدوب
كان يظن انك مشبوب
لكن كان ظنه مشوب
تركت قلبى خلف الضباب
ينازع حلم سراب
مازال يشتهى شهد الرضاب
و يتجرع كاسات العذاب
سيظل ينبض بالحب
مهما طال غيابك و السراب
و عيون قلبك تأبى الاياب
مر العمر و ما فكرت تحيينى
لما بربك الان تأتينى
أجئت لتنير نبض شراينى
و تشرب من كاس الهوى و تسقينى
لما الان و قد جفت ريا حينى
اجئت تشعل قناديلى
و تشع نجومك فى مدار جبينى
و تسحق بدفء روحك أنينى
ام جئت لتزيد اللظى فوق ما فينى
بشوق لا حمل لى و لا حنينى
و لا املا كاد يشقينى
لالا فكل هذا لن يرضينى
و لالا لن يعوض صبر سنينى
و لا املا كاد يشقينى
ليتك حقا تشرق فى ميادينى
و تعطر بعطرك رياضى و بساتينى
مر عمر من غير حنينى
فلماذا الان تأتينى
لتحمل نبضك شراينى
و تشرب من كاس الجوى و تسقينى
بعد أن جفت ريا حينى
هل جئت لتنير قناديلى
و تسبح نجومك فى سما ليلى
و تسحق بدفء روحك انينى
ام جئت لتشقينى
بشوق لا يقدر عليه حنينى
كل هذا لن يرضينى
و يعوض صبر سنينى
على امل كاد يشقينى
ان تشرق فى ميادينى
و تعطر بعطرك بساتينى
هل جئت لتداوى جروحى
ام تزيد فى القلب نوحى
لا تعلم كم الاحلام داعبت روحى
و سقطت من نزف صروحى
فيا نفسى هبى و بوحى
و انزعى عباءة كسوفى
و مزقى ستائر خوفى
فمتى الاياب
هديتنى يوما جلباب سوداء
بكل مكر و دهاء
كنت تعرف اننى سوف احتاج ثوبا للحداد
يوم جرحك و العناد
عندما خلفت الميعاد
و قتلت الحلم فى الميهاد
من قبل أن تستخرج شهادة ميلاد
تكتب برحيق الوداد
فلم يبق منك الا انين الوجد و الحداد
و اهات شوق تنتظر الاياب
لتبدل ثوب الحداد
من أجلك عدت ادراجى
و ختمت كتابى بعذابى
و رحلت من غير اشعار
الى صحراء جرداء فيها الحزن اعصار
و سماء بلا انوار
تضىء بوهج اشعارى
كتبت فيه اسرارى
و غزلت به دارى
و حيائى فيها خلانى
و بيدى اصبحت سجانى
و رويت ببكائى وديانى
و نثرت عبير حنانى
ليضىء لك الطريق ايها الجانى