الم يخبرك القمر
فى ذات مساء كنت انظر الى السماء
لارى وجهك المنير
فوجدت القمر مختبىء بين جدران الحنين
ليعرف ما فى مخيلتى بين سين و جيم
فكان يسترق السمع ليحكى لك عن الحكايا
التى رسمت بين الحنايا
و عندما رايته هرب الى دروب العاشقين
فركضت خلفه
لاننى رايتك على وجهه
تخطو بخطى حنين
تنظر ماذا افعل و انا انقش اسمك بشوق السنين
فهل غلبك الحنين
ام مازلت تراود الشوق و قلبى العنيد
فماذا اقول له حين يسألنى عنك
هل ستكشف سرنا النجوم
ام ستنفذ ما بيننا من اتفاق
و لن تقول انك الفارس
الذى يمتطى جواد الشوق
و الاشتياق فى قلبى المشتاق
فانا و الليل ما زلت اشدو فى وحدتى وحدى
انتظر بزوغ نجمك فمتى تعود فلا احب الافلين
و ان اكتبك فى سجل الراحلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق