الجمعة، 9 سبتمبر 2022

تخوننى اناملى

تخوننى اناملى و تكتب لك كل القصائد

و انت فيها البطل العائد 

من زمن غادر لتهزم كل المكائد

منذ عرفتك و كل حواسى و روحى 

تمشى عكس الاتجاه الى بوصلة قلبك

ولا يهمها منصب و لاجاه

فانت كل الحياة

و العطر و السكن

ليتك تعرف

كم قلبى فى بعدك حزين

ينثر كل يوم على دربك الرياحين

فقلبى مسكين مصلوب على بابك حزين

لم يعد له صوت الا ترانيم الشوق فى غيابك

و صوتك و صورتك تعلو اهداب الحنين

 بشوق انتظرته سنين

لا ادرى ماذا اقول حين تسألنى

فالحياء و خجلى  يمنعنى ان ابوح بما فى قلبى

فعذرا لا ادرى  

هل تدرى ما هو الرابط الذى يربطنى بك

هل انت تعلم قول لى 

حتى اعرف من انت و من اين اتيت

و لماذا تأخرت كل هذه السنين

و تركت قلبى وحيد حزين

سأم من شدو الانين

فتبدل كل هذا فى غمضة عين

تبدل الحزن الحزين الى فرح مكين

ينتظر شروق روحك فى عليين

فلم اعد اعرف نفسى 

كأن لا اعرف  الا انت




ليست هناك تعليقات: