فلماذا تريد حربى
و تلوح بسوط جرحك بقربى
بعد ان بترت اقدام قلبى
و ذبلت ورودى على خدى
و تاهت عصافير دربى
و خسفت كل العهود
وقبل
الوداع نثرت الورود
و رويت عهودى بعطر الخلود
لتظل ترفرف بالودود
فسقطت بين قبيلة الاسود
فلتهمت ماضى لن يعود
و حاضر يترنح على السدود
و كل طريق فيه الى قلبك مسدود
و لم يفك من قلبى القيود
و عهد الا يعود
فهل بعد كل ذلك
هل ينبت لقلبى اقداما من حديد
حتى لا تعيد الكره من جديد