الاثنين، 5 سبتمبر 2022

ما زلت ابحث عنك


‏ذات نهار  ظهر القمر فزاد بهاء و نور قلبى و تبدد الظلام و الخوف و الالم فتراقص القلب فرحا فى شلالات من السعادة و انا فى قمتها و عندما وصلت فوهتها هوت روحى من مكان سحيق تسابق الريح لم تدرى الى اين تذهب بعد ان تلاشى هذا الضوء فى داخلى لم اعد ارى قمرى فلم يعد حتى محاق اختفى و لم يعد يسطع فى سمائى ابحث عنه فى عليائى بلا جدوى

‏فقد فاح عبيره فى قلبى فذهبت مسرعة اتفقد روحى قد تكون تعلم اين هو فوجدها تبحث عنه هى ايضا فى كل المرافء التى كان فيها ساكن فتمشى وراء طيفه تهفو اليه فقد تلاشى الضوء رويدا و لم تعلم اين هو برغم طيفه لا يفارقتى و يفارقها مازلنا نحتضن طيفه و الورود و لوحات كان يرسلها قبل الغروب فهل يشرق يوما و يصبح اشراق بلا غروب و يحيى املا كذوب و قلبا بين حناياه يذوب من شده الشوق و الهبوب

‏ما  زلت ابحث عنك بين ثنايا روحى لعلى اجدك فانا لا اريدك ان تغادر اريدك ان تبقى فكل يوم ارويك بنبضات شوق تأبى الغياب و انت تائه فى سراديب الايام تأبى الاياب فهل انت حلم ام سراب فى كاسات العذاب

‏انتظر شروق شمسك فى قلبى فكان صباحى مختلف و نبضى تبدل على جزيرة الامل و الاحلام كنا نلتقى و تتعانق ارواحنا و نسابق موج الحنان فى مروج الايام لنبقى نهيم فى محيط بلا حيتان تسرف فرحتنا و من الاحلام نشوتها

 كنا نسابق الريح لقاء فيه الروح تستريح من شهقات الزمن ليحيا الامل فى غد لا تكون فيه الا فرحتنا تسبق سلوتنا و لوعتنا


‏فهل مازلت تريد ان تبقى معى و تطفى ورود الشوق فى معصمى و فى غدى ام رحلت قبل غدى و اصبحت طيف من الماضى فى كل شروق يحرق بالشوق فؤادى فى عنادى و نسيت ان تعطينى قبل العناق و حنين الايادى الى سلام لم يفارق فؤادى،



ليست هناك تعليقات: