الاثنين، 24 أبريل 2023

عد الى قلبى المجنون

 أحبته كانها طفلة 

على يديه وُلِدت

ولم تر نور الحياة 

إلا عندما حبه

في قلبها أشرق 

فكانت تسابق 

النبضات والخطوات 

لتصل الى مرفأ روحه 

وترى الوجود من نور عينيه 

صار حبه يمنحها الحياة

 أعاد الروح الى الدنيا كعروس فى ليلة بدر تتزين بروحه و بدفء قلبه 

أيقنت انها 

كانت تنتظر إشراقة روحه لتعود من جديد الى عالم الاحياء لتصارع ذلك الندى الاتى من طيات الربيع 

عد الى قلبى المجنون

 فأنا أنتظر بزوغ نجمك

 تعالى فانا لا احب الآفلين وعقلي وروحي 

 بين سين و جيم




لا ادرى لماذا احببتك

 لا ادرى لماذا احببتك 

لكني أعلم 

أنك سحبت كل أوتارى

واغصانى 

لتنبت فى قلبك 

 ورودا و احلاما و قصورا 

وروحى لم تعد لى 

منذ ان عرفتك 

أنقش فى السماء اسمك

 و رسمك و وصفك و حسنك  

تغفو  بالقرب منك و تأبى ان تفارق حضنك

 اعدها الى 

فأنا أمشى بين  دروب العاشقين مشردة احمل ورود الحنين و اعطرها بشوق لا يستكين

 احمل تيجان من غير أغصان فاغصانها ودى و عطرك 

فلم يعد لقلبى احتمال فى بعدك

 فالشوق كاد يحرقنى بشلالات من عطرى تسبقنى اكاد اجن كلما القلب اليك حن تسبقنى الروح اليك لتكون بين يديك يشرق صبحى عندما تحديثنى تتراقص الفراشات و تتفتح الورود و يملأ عطرها الوجود و تزدهر حديقتى فانت جنتى كل الوقت لا معنى و لا قيمة له الا بك و لا صباح الا صباحك فانت الحياة 

 حاولت الهروب منك كثيرا فلم تجيد كثرة المحاولات 

كيف اهرب منك و انت بداخلى طيفك امام عينى فى كل مكان كأنك حقيقى و ليس خيال فى كل وقت اراك امامى فى صحوى و منامى و حلى و ترحالى