الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

و كأنى غادرت العالم و لا اعرف الا انت

و كأنى غادرت الحياة و لم اخذ منها غيرك 

و لم اعرف غير نبضك  يقودنى اليك و الى روحك و قنينة عطرك

و تهدينى من جديد الحياة  بنبض يرسم فى فلاه 

و عيون ساهرة تدعوا الاله

و قلب انت مناه فبحبك و صل الى منتهاه

فكم كنت احتاج لدفئك  و الى قلبى  لينبض فى السماء باسمك 

و مجدافى  و  احداقى

مليئة بفواحة عطرك

تسير قدماى اليك  و تتسابق  الى حنانيك لتسكن بين الانهار لتملؤها بهذا الاعصار الذى فاضت به ازهارى و غنائى بصوت كنارى

و همهمات رسمك 

اهديتنى النسخة الجّديدة من كتابى و فيه مزق الحزن على اعتابى و بات الشوق لك على اهدابى و اعدت نسختى القديمة منى ترسم الاحلام بمدائن حب لك عندى  و الزهر ياخذ جماله من عينك فيملأ عينى وينثره عليك فى الننى   و فى الروح 

و تفوح الروح بعطر يجهل الناس مصدره كانها عطر فواحةفى مزهرة 

و بات القلب شمس مشرقة غير محرقة تهدى العالم سنابل ضياء 

و هناء 

لم تعد عيونه محجرة و مضرمة 

فيفيض على الكون حبا و حنانا و  قناديل تزهر للكون ابتساما

لا تلومنى اذا خاصمت عيونى يوما اذا كلت من النظر  اليك و من شفتاى اذا تعبت من قول احبك فهى ترددها باستمرار مع كل نبض و انهيار 

فلم تعد روحى تجيد الابحار الا الى عينيك

و ترسل لك مدائن الشوق الى حنانيك

فلم يعد المس منى

 احزانى التى كانت تعتلى الاهداب

فكيف قادتنى الاقدار اليك

فحبك غير  قدرى

سوف ا‏تذكرك دوما يا  ملاكى 

من اجلك انت الورود تغنى وتهنى




ليست هناك تعليقات: