الأحد، 18 سبتمبر 2022

نهاية حلم

و كأنك رسمت خطوات لقاؤنا لقصة حسناء اغصانها ميساء 

تفوح بعطر و عبير الحاء و الباء لم يشهدها اى ميناء

و لا تستطيع وصفها كل حروف الهجاء 

و تعرف كيف يأتى المساء   بعيون كستناء 

و كيف اقبل عيونك اذا الشوق جاء

 و تعرف كيف بدأت الحكايا

و مراسيم حبك و كل تفاصيل الرواية 

و لكنك لم تقل كيف تكون النهاية  

كنت احب ان اعرف لاعرف نهاية احلامى و بداية انكساراتى و انهزامى و رحيل روحى من الجنة

عندما تعلن النهاية التى قد تكون مؤلمة و معتمة 

فحديث الروح مازال طويل و لكن قد يخذلنا طول الطريق و اشواك على جانبيه

 برغم همس الورود و ضى القمر قد يختلف المساء و اشراقة الصباح الذى فيه القلب اتولد 

و تعود الفراشات المحملة بزهور الربيع الى عالمها الذى لم انتمى اليه يوما 

فمن هو مثلى لا يليق به نسمات الربيع و احلامى التى فاض بها النيل

 فجميع دقاته خريف ينتصفها ليل  بلا همس

و ضجيج روحى التى كانت تنتظرك و لم تمل يوما من الانتظار

قد تستعجل النهاية حتى لا تتمادى الروح فى حبك و ينحصر موج حبك عن الشطآن فيمتلأ القلب مرة اخرى بالاوهام و الاحزان و تعود الروح مشردة على ارصفة مدائن الاحلام تبحث عنك مرة اخرى فى كل مرفأ و ميدان تسابق الريح و الضباب و تتلمس حضورك عند كل باب و اغنية دياب 

ام تعلن نهاية اخرى لقصتنا المتوقعة و تصدق كل الخرافات ان هناك صبح اتى 

مشرق  بالفرح و السعادة و كانها الشهادة لقلب يردد احبك كا العبادة 

فمتى تعلن النهاية 

ساعتها اعد لى قلبى لاعتنى بك حتى لا تتوه ملامحك منى و تظل تفوح بعطر الوجود فيه و بقايا روحى و همس ورودى و القمر و ابق لى بريدك لاعيد ارسال رسائلك لنفسى لاظن انك مازلت هنا تتلمس حضورى و يهديك قلبى كل نبض ورودى

فماذا انت ستحتفظ سأحتفظ بك فى روحى لانك روحى و العطر الذى يمنحها الحياة فلن انساك يوما حتى و ان نسيتنى و لم يشرق صبحى فى قلبك يوما

يامن اهديتنى الطريق و اعدت نضات قلبى فاصبح غريق فى حبك يكتب لك قصصا و يرسم احلاما اجمل من قصص الاغريق تشعل فى قلبى حريق لا اريد ان افيق  من

 حبك    

ياليتك كنت تعرف كم اخذتنى الاحلام معك و كم احبك فاشفق عليك لو عرفت فقد لا تتحمله فضوء حبى لن تتخيله فدع قلبى كما هو غريق لا اريد ان يفيق من حبك و قل انك مسافر و لا يوجد عندك طريق اخر للرجوع و مازلت تنتظر الطريق حتى تظل الروح على قيد حبك و الحياة فاجعلها تعيش فى الوهم قد يكون لها طوق نجاة و تظل تتلمس نبضك الذى فى طرقات المستحيل عنها تاه 




ليست هناك تعليقات: