احبك انت

احبك انت

احبك  

تنبض  بها كل حواسى و جوارحى

حتى الفراشات احبتك من حبى لك

فى كل شىء اراك امامى 

فى داخلى كل شىء ينطق باسمك

فغيرت عنوانى و الامانى فصارت كلها انت

الزمن توقف فى عينى لم يعد فيه غير لحظه لقاؤك و الحديث معك 

هذه اللحظه  الفارقة فى الزمن بين الحياة و الموت

رأيت كيف تعود الروح بعد الموت

و كيف يكون الحساب و الجزاء للروح

و كيف يكون جزاؤها الجنة التى تنعمت فيها بلقاؤك

فانت النعيم و حسن الجزاء 

ليتك تعلم كم انت عظيم فى قلبى وروحى 

فانت ملاك يمشى بالنور على الأرض

فكنت انت هدية السماء 

فهل تبوح الروح و العيون بحبك

فاخذت الروح رسائلى 

اسمع همسها لعلها تعود فقد هربت منى

يا اخر بسمة

يا اخر بسمة فى قلبى الحزين

انثرى رياح الطيبين

وامسحى دمع اليتيم

وبدلى ليله الاليم

وامنحيه الحب سنين

يا كل دمعة انصهرت فى قلب اليتيم

انثرى رياح الخيرين

فى قلوب العالمين

واتركى له بسمة حنين

تطفىء نار الاسى والانين

كلما زارنى طيفك

 كلما زارنى طيفك

أهرب الى مكان قصيا

لارقص بعيدا عن الناظرين

و أداعب حلم دفين

انتظرته سنين

على بحر الأنين

و كل يوم انثره بالرياحين

و تنتحر الاشوق شوقا

 وتنتحر الأشواق شوقا

على زجاج القلب المتهشم من غربة الروح

فتسبح فى بحر من الأنين والآهات

وتصارع أمواج النسيم الأتية من هالات مضيئة

من سما قلب يتوهج من بعيد

فى برزخ الروح يتلألأ كملاك فوق الغيمات

تحاصر أمواجه القلب بنشوة قلوب العذارى

اسطورة عاشقة البنفسج و القمر

 همسات البنفسج

فى احلامى معك  اتجاوز حدود الحياة و الزمن و المستحيل و نكون معا  كما فى اسطورة الفراشات العاشقة تتحول ارواحنا الى زوج سعيد  من الفراشات و نعيش معا الى الابد و تكتب قصتنا فى سجل الخالدين  اسطورة عاشقة  البنفسج و القمر

الدنيا مش محتاجة

الدنيا مش محتاجة قلب زى قلبنا و لا روح مسامحة تسامح كل اللى اخطأ فى حقنا و تخاف  من كلمة  تجرح قلوب زيناو تفضل تناجى ليلها ربنا و تداوى كل مجروح هبط على عشنا حتى لو غشنا 

ما هى اصلها نفحه من ربنا طاهرة و بريئة حتى لو باينة قدامها الحقيقة و البيبان فيها حريقة تسجد و توكل امرها لربنا و تقوم و تكمل بس ياريت تتعلم

  

ترانيم روح

تمهل يا قلبى و ارجع الى خط البداية فكم يلزمك من الوقت لكى تعود فركضت طويلا وتعديت الحدود و رسمت مدن من الاحلام ليس لها اسوار و لا تنام تغفو على شطأنها  الاحلام 

حكاية جميلة و انتهت و نقطة من اخر السطر و بداية جديدة تعود  الروح  الى التيه و الخذلان 

لا ادرى ترانيم روح

لا ادرى لماذا احببتك كأنك سحبت كل أوتارى و اغصانى لتنبت فى قلبك فى كل اتجاه ورودا و احلاما و قصور هياما فروحى لم تعد لى منذ ان عرفتك و تنقش فى السماء اسمك و رسمك و وصفك و حسنك  تغفو بالقرب منك و تأبى ان تفارق حضنك اعيدها الى فأنا أمشى بين  دروب العاشقين مشردة احمل ورود الحنين و اعطرها بشوقا لا يستكين احمل تيجان من غير أغصان فاغصانها ودى و عطرك 

فلم يعد لقلبى احتمالا فى بعدك فالشوق كاد يحرقنى بشلالات من عطرى تسبقنى اكاد اجن كلما القلب اليك حن تسبقنى الروح اليك لتكون بين يديك يشرق صبحى عندما تحديثنى تتراقص الفراشات و تتفتح الورود و يملأ عطرها الوجود و تزدهر حديقتى فانت جنتى كل الوقت لا معنى و لا قيمة له الا بك و لا صباح الا صباحك فانت الحياة 

 حاولت الهروب منك كثيرا فلم تجيد كثرة المحاولات 

كيف اهرب منك و انت بداخلى طيفك امام عينى فى كل مكان كأنك حقيقى و ليس خيال فى كل وقت اراك امامى فى صحوى و منامى و حلى و ترحالى 

من ترانيم روح

و عادت فراشات الروح الى احضانى فقد تركتنى وحدى اعانى من شوق يزلزل كيانى و انا انثر لك فى كل وادى امانى و اعزف خيبات الامانى فحبك اعمانى و حطم قيد عصيانى و ملأ القلب بالاحزان بعد ان تبدل عطره و الاحلام  فقد كان القلب قبلك خريف عاش راهب و  قديس اقولها من غير تحريف فاصبح فى مهب الريح 

ترانيم روح

 على ضفاف روحى تغفو روحك و احلامى معك تعيد الروح رويدا كشمعة فى ليل مظلم غاب فيها القمر 

ايها الملاك

 من دخل حديقتى فهو امن

ايها الملاك الصغير لا تخف فالملائكة لا تخاف و لا تسرق ما اخذته  فهى ملك لك و لكل العابرين اطمئن و فى المرة القادمة لا تنس ان تأخذ ورود و ياسمين و تستنشق عبيرها الطيب اسأل بنات الجيران فورودى مخبأة فى كتبهم و عقود من الياسمين فى اعناقهم و على الشباببك  باقات ورود و اسأل اقرانك فكانت لهم هدية العيد مع بعض الحلوى لا تخف يا صغيرى فانت فى امان ليتنى اعرف مكانك كنت اتيت لك بالدنيا لتبتسم عيون قلبك الحزينة من الان سأهتم بها و ارويها بحب كما كنت فى السابق لتعود و تزدهر لتبتهج روحك عندما تمر

هل

هل لم تشتاق لقربى عندما يعانق القمر البحر ليلا و يغزل نوره فجرا

حيث هناك تقف احلامى و اشلاء الامانى فمتى يشرق نور صبحى الذى طال انتظاره 

بعد ان استعمرت قلبى و روحى 

فمتى تسقط من بوحى

لتشفى جروحى 

فماذا افعل يا قلبى تمهل 

فما زلت تجهل ما انا فيه عندما يرحل

فكل الاحلام التى حلمناها و بنيناها سويا 

 فما كانت الا احلاما على رمالا هاوية 

لنفس غاوية فسقطت فى الهاوية 

و لا تدرى اين هى

 

لا وقت للحب

 لا وقت للحب

اتركوا روحى تعيش فى سلام 

فقلبى الصغير توقف عن الاحلام 

فلم يعد قلبى يتحمل و لا حناياه تتجمل

احتضار انثى

 كيف تموت الانثى و هى على قيد الحياة و ينطفىء بريق الأمل و الحياة  فى عينيها فكم من انثى تحيا و تتنفس و ماتت روحها من زمن

هناك انثى فى كل مكان و فى كل دقيقة تحتضر بل فارقتها الروح

و هى مازالت على قيد الحياة الامثلة عديدة 

تحتضر عندما يخذلها من احبته و ضحت من اجله فكان جزاؤها ان ترك يدها تهوى فى بئر الوحدة و الحرمان و ارتمى فى احضان اخرى

 

لانه الروح ترفقوا بالقلوب

هناك من يرحل من حياتك و تظن انه عادى الى ان يرحل فيفتح فى الروح نوافذ من الألم و لا تتخيل ان يكون رحيله مؤلم الى هذا الحد و تظل ذكراه عابقة فى الذاكرة لا يمحوه الغياب فيظل القلب يرتل له تراتيل العذاب و يبحث عنه فى غيبات السراب و الأيام 

 

سيلتئم يوما قلبى الجريح

سيلتئم يوما قلبى الجريح 

فلم يعد يسابق الريح ليراك

و يمشى رويدا على ممشاك

و تهدى عيون القلب عند رؤياك

فلم تعد عيناك عيناى

و لا قلبى الذى يتراقص فرحا عند لقياك

فكان ضريرا عندما كان يرتل اهواك

و لا العمر الذى اهداه اليك فكيف اهداك

ليمنحك العطر و الروح فداك 

فلم يعد ضريرا بعد ان فقدت البصيره فلا تصون 

قلبا كان يحبك بجنون

هل قرأت ابجديات عشقى

 هل قرأت ابجديات عشقى

و كيف يفوح الورد  بعطرى

و عندما اردد اسمك كيف يزيد حسنى

فكيف تلوح بالايادى و تنزع عطرك من فؤادى

و تترك شوقا لا يطفئه سلام الايادى

 يزأر من طول السفر و   السهاد

فلماذا تكون انت البادى و تجعل الروح فى حداد

و قلبك سكن فؤادى

وكتبت  الروح سرمدية عشقك

و كيف تردد فى السماء اسمك

و تحفظ كل همسك

 

و كأنى لم اعرفك

 ثرثرات من الماضى من هارب الى الجحيم 

و كأنى لم اعرفك تاهت ملامحك فى عيونى عجزت ان اصدق العيون لست انت فكل حواسى لم تعرفك و لا يوجد بيننا اى تجاذب هناك تنافر فى كل شىء حتى الروح ابت ان تنظر و تركتنى هنا وحدى اراهن على خيبات الماضى اتنكر من جرح ادمى الفؤاد و انكر انك لست هذا الشخص قد يكون شبيه لك كيف و انا اعرفك حتى من بين مليون شبيه 

لا تكابر

لا تكابر يا قلبى و اعترف انك على حافة الانهيار و انك تنزف و فى سكرات الاحتضار لم تعد تتحمل شوق اعصار و لم تعد تقوى على الطيران و لا تنتظر فى محطات الانتظار و لم يعد عندك شغف و لا انبهار تسبح عكس التيار 

الى متى ترسم له مدائن من الشوق و الحنين الى من غير ابجديات حروفى وكتب شهادة ميلادى و جفف بئر الاحزان و فاض بنهر فى صحراء القلب فلم تعد جراداء فغدت غناء ملأى بقصائد بحبر و عطر 

الحنين

 

 

انت البطلة فى معركة الحياة

قالوا يتعافى المرء بنفسه سهل الكلام صديقتى لاننا نكون على بعد مسافة لكن عندما نكون نحن فيها تكون اصعب مهمة شاقة  

فلا تنتظرى ان يشرق فجر احد فى داخلك انت من يجعله يشرق لا تتمنى احد يهديك الورود ازرعيه انت و اهديه للحياة فقد يمنحك احد العابرين ابتسامة و دعاء عندما يرى الجمال و يتنفس عبيره فقد تكون السعادة فى منح الحياة و الجمال للاخرين حتى و ان لم نكن نعرفهم الحياة تحتاج الى قوة و صبر ليتها تحتاج حب فقط فلا تنتظرى احد يمنحك الحب امنحى نفسك الحب و الامل ليس كل من احببناهم يستحقون لا تقفى كثيرا عند نقطة البداية و الانكسار بحصار روحك فى بئر الاحزان انتشلى روحك منه و اركضى بسرعة خلف جدران الماضى و اجعلى بينك و بينه مسافات حتى يتبدد و يتبخر و يصبح رماد فالماضى قد يعود و يظل يلازمنا لو ظللنا نرثيه و نبكيه خذى منه القوة و بصيص من الامل و اركضى نحو افاق مشرقة انت فيها النور و الامل  

عندما تخدع الروح

عندما تظن انك فى الجنة و ان هناك الاف النبضات تتسابق و ورود الكلمات تقطفها و تعطرها بالروح و ترسم خطوات اللقاء بهازيج 

 الفرحة و تتمادى فى احلامك و وسادة امالك تكتشف ان كل ذلك ماهو الا فى داخلك وروحك فى صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء و انه كان حلمك فقط الذى رويته بعبير الروح تعود مكبل بالخيبات و الانكسارات 

وتهرب الروح الى اين لا تدرى و تتوه فى الدروب تنتظر اشراقه نور 

فمتى تعود لا احد يعلم و لا تتعلم الدرس

عندما تكون انت الطريق الذى يمد يغزل خيوط الحكايةوينثر الورود

و الاحلام الوردية باجمل الكلمات و لا مانع من الضحكات و الابتسامات

و عندما تتوقف لبعض الوقت و لو نبضة واحدة تجد كل شىء بارد و ان المسافة كبيرة بين ارواحنا لم تكن كما كنت تتخيل لانك انت الذى خدعت روحك