الجميع خائن
اذوق كل يوم طعم الخذلان و الهزائم
خذلتنى الروح و فى قصرة تستريح
و تقو ل له احبك صريح
خذلنى القلب يحبه فى كل نبض
و يشتاق له حتى فى القرب
و يحفظ كل تفاصيل وجه عينيه
و يسكنه بين حنانيه
خذلتنى حتى اناملى
تكتب له كل القصائد
و الاكثر حضورا و لم يكن يوما غائب
خذلنى الفجر حين يهل بنوره
و يشير له بالقرب
فهل يوما ما لا يخذلنى الزمن
و يعلن ان هناك املا بالقرب
و تكون اخر محطة فى العمر
و نكملها معا
فهل يبتسم الزمن و لو مرة
و نجرب كيف تكون الحنايا حرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق