شئت أم ابيت يرسم خطواته القدر
٣
هذه همسات قلبى تترجمها حروفى فيها بعض منى فاقرؤها بقلوبكم اهديها اليكم اتمنى من يأخذها يذكر اسمى احضنوا القلوب و الروح فانها تحتاج الى من يروى ورودها بالحنان و الأمان و يرتب على كتفيها حتى تزدهر فلنقل لمن نحب كون حبيبى برحيق لا ينضب و اشعل بريق الامل فى اللقاءفالحب لا يعرف المستحيل وليس له حدود فترسم نبضاته خطوات اللقاء وتعزف اجمل انشودة حب للحياة جمال اخر حين نراها بعيون من نهوى نشعر بنبض الحنايا وفيض الحب فلنحرق اوراق الخريف لتنبت زهور الربيع من غير جروح ليكون الاتى اجمل مع شمس الغد
اللهم نسألك الرحمة و المغفرة
ياللى قلبك تاه فى الحياة
و غرق فى الحزن و تاه
اصبر و ادعى الاله
اللى رجع للفجر ضياه
قادر يمسح من قلبك الآه
و بعد العتمة نور
حتى فنجانى يكتم أحزانى
مثلك يا قلبى الجريح
لم تعد بعد اليوم صريح
فبنيت لك فى كل نبض ضريح
يطير على بساط الريح
لا اعلم من اين يصيح
و يردد اغنية يعلوها صدأ الحنين
و همهمات الأنين
رحلت و اتخذت قرارى
رغم نار
الحب
و الدمع
فى انصهار
يعزف به
مزمارى
و حلم فى
احتضار
و لكن
ماذا يفيد الانتظار
غير انين
روح فى انكسار
تنزف دمع
احتضار
فابت
الرحيل رغم الحصار
فكيف
يكون لى الخيار
و انت من
سكن القلب اجبارى
دون
اخبارى
و اتخذت
القرار
و مازال
قلبك خالى
من نبض
قلبى الحانى
فهل
يسكنه و لو ثوانى
لتعلم ان
حبك اعمانى
و بجرحك
اهدانى
و اعلن
عليا عصيانى
و رتل
تراتيل الحسان
و اعطيته
بيدى اكفانى
ليملأ
بالحزن ابدانى
فهل
يداويه زمانى
ام أرحل
مع خلانى
و أترك
كل ابدانى
لعل احيى
من ثانى
و تغرب
احزانى
الى عالم
ثانى
فيه
الحلم و الأمانى
تتراقص
على الأغصان
و تهتف
الربيع عاد بالحنان
و تورق
اشجارى
قالت و الدمع ينهمر من عينيها يفجر بركان من الغضب
وتسقط أطنانا من العتب
37 عاما و فى كل نبض انهزاما
و فى كل ميادين القلب حطاما
و جرح أشد ايلاما
فلمن تشير اصابع الاتهام
و مر على جرحك أزمانا
فكفانا تجريح و اتهاما
الى عيون سقت الحزن أحزانا
فلم يعد لديك حجج و برهانا
بعد أن حطم الروح بركانا
و ملىء الشوك بستانا
حتى الأيام كاذبة
قالوا مع الأيام سينتهى الالم و تخمد نيران الشوق و يصبج رماد و لكن كلما مرت زاد الشوق و الحنين على شاطىء الأنين و اشعل نار الحيرة و الالم من جديد كأن ماحدث كان بالامس القريب ام من لحظات العتاب و العناد فتسرق نبضات الغياب كأن الأمس ذاب مع طلوع الشمس تبدد كظلام الليل الموحش ليعلن مرسوم العذاب و تقام سرادقات العزاء
فى متهات الروح
عبق الحنين يراودنى سنين
و طيفك يهفو على السامعين
بعطر الياسمين لا تقوى عليه الازاميل
هل كان حبك سراب و وهم و خداع
اذا كان غير ذلك
فلماذا تأبى الاياب
و بينى و بينك الف باب و باب
و لم تذق فى بعدى نسمة عذاب
و لم تفتح يوما همسة عتاب
لتنير قناديل العذاب
و يصبح ليلا بلا اغتراب
فمازال قلبى أسير حبك
يغرد ملايين الامنيات فى قربك
فماذا يقول الناس عنى
عندما افتح باب التمنى
لا تقف يوما على أطلالى
فقد سئمت من شدو الأغانى
فورودك ذبلت على أغصانى
و قربك اشعل أحزانى
واحترق من غدرك فستانى
و سرقت الفرح من أزمانى
فمتى انساك و الحزن ينسانى
قالت و هى تهرول بين شطآن الصمت لتحرق طوفان الشوق ربما وجدت من تجعلك تنسانى و تجرح قلبى الحانى و لم تسمع ترانيم ألحانى لكن لم تجد يوما من تعطيك حبى و حنانى
و ثورة انتقامى
فتعالت صرخات و آهات الجرح معلنة بين جدران الأمس ان كان هنا فرح فنثرت فيه سراديب الجرح من جرحتنى بها و اكسير الشوق على أهدابها ستأتى يوما و تعرف من أنا ربما
كأن شىئا لم يكن
بعد الجرح و انكسار الروح و متهات فى بحر الالم و الحيرة من أجل أخرى رمى كل سنين العمر و الشقاء و التعب فى انتظاره بين أحضانها و عمل المستحيل من اجل ان يكون لها مستقبل كما كانت تتمنى و سخر لها كل الامكانات المادية و المعنوية ليرسم خطوات مستقبلها بخطا واثقة بكل قسوة و لم يحترم حتى سنين الصمت و الصبر على الجرح
كانت تتمنى ان يعيش سعيدا لان الثمن الذى دفعته كان غاليا فجأت الاخرى على غير المتوقع فطلبت منه الطلاق
كأن شيئا لم يكن
كيف كل ذلك يحدث بعد أن تركها تعانى الوحدة و الحرمان و تقاسى من الزمان كل الوان العذاب و التعب و المعاناة تمشى فى طرقاته شريدة محطمة الخطوات كأن الذى فات مات
ولا يدرى انه حفر فى سراديب القلب و كأن كل شىء كان و لم يسقط بمرور الزمن