قلب صفاء
ليته يتعلم المكر و الدهاء
ويكسر روح الكبرياء
و يسلم اسلحتة و حدائقة الغناء
التى لا يعتريها الفناء
الى روحك الفيحاء
و يخلع رداء العفة و الحياء
حتى يكون صريح و يقول احبك من غير
نبض ضريح
و يسابق الريح الى حضن عينيك ليستريح
من ندبات زمن المجون
الذى لا يعترف بحبنا المجنون
و لا كيف يحيا بين ظلال و جفون
فكيف لى ان اصعد جبال الشوق الى عينيك
و اتنفس الورود من على شفتيك
و يتراقص القلب فرحا بين حنانيك
كيف
فدعه فى عذابه و لا تقتفى اثر سرابه
و لا تفكر فيه فى غيابه
و لا تشتهى شهد شرابه
و لا تميل الى عتابه
فليس قادر على أن يتخذ قراره
فقد فشل فى انتحاره
و تساقط اشجارة و اشعاره
فلم يعد قادر على حفظ اسراره
فترأف بحالى و بحاله فقد فقد صوابه
و ابيضت العين من انهزامه
ولا تتسلقق ابدا جباله و لا حتى انحداره
فقد ياس من حاله و من شده غباؤه
فدعه فى عذابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق