الجمعة، 15 يوليو 2022

قلبى

قلب صفاء

ليته يتعلم المكر و الدهاء

 ويكسر روح  الكبرياء

و يسلم اسلحتة و حدائقة الغناء

التى لا يعتريها الفناء

الى روحك الفيحاء

و يخلع رداء  العفة و الحياء

حتى يكون صريح و يقول احبك من غير 

 نبض ضريح 

و يسابق الريح الى حضن عينيك ليستريح

من ندبات زمن المجون

الذى لا يعترف بحبنا المجنون

و لا كيف يحيا بين ظلال و جفون

فكيف لى ان اصعد جبال الشوق الى عينيك

و اتنفس الورود من على شفتيك

و يتراقص القلب فرحا بين حنانيك

كيف

فدعه فى عذابه و لا تقتفى اثر سرابه

و لا تفكر فيه فى غيابه

و لا تشتهى شهد شرابه

و لا تميل الى عتابه

فليس قادر على أن يتخذ قراره

فقد فشل فى انتحاره

و تساقط اشجارة و اشعاره

فلم يعد قادر على حفظ اسراره 

فترأف بحالى و بحاله فقد فقد صوابه

و ابيضت العين من انهزامه

ولا تتسلقق ابدا جباله و لا حتى انحداره

فقد ياس من حاله و من شده غباؤه

فدعه فى عذابه



ليست هناك تعليقات: