عندما تخرج روحك للحياة لابد ان يكون لديك اجنحة و اشرعة حتى لا تغتال فلا تدعها تسقط منك ولا تغادر عندما تنصدم بهذا الكم الهائل من عقول البشر العقيمة و اجسادهم الهاوية تنصدم لانك بنقاء وصفاء الياسمين لم يعد موجود و بقلب مليىء بالحب و الخير يسكب العطر فوق الحروف و الكلمات قليلا من البشر يقدره
احس ان روحى مغادرة ليس لها مكان فى هذا العالم المليىء بالعبث و بالفوضى
ترحل لانها لم تعد قادرة على مواجهه كل ذلك لانها تعبت ولا تنتظر اى اشراقة نور
كانت تتمنى ان تكون قبس من نور يملأ العالم بالجمال و الحبور
و لكن ماذا تفعل امام كل هذا الظلام و هذه القسوة التى فى قلوب البشر
بشر عندهم القدرة على كسر عيون بعضهم بدون رحمة ولا ضمير
يتخذون الحب شعار لهم ليصلوا الى اهدافهم
ما ابشع غرائزهم و طباعهم القاسية
انهيار و بركان و اشلاء تتمزق و سيل جارف من العتاب
و اللوم و شوق ينهمر فى محطات الحياة
فدع روحك يا قلبى فى سكرات الموت فى النزع الاخير
فاتخذت قرار ليس له بديل
فانحنت قامتها و تبدل اغصانها فجفت ورودها و نهر احلامها
فلم يتبق لها غير نزفها فكاد يؤتى بها و هى مقوقعة على انقاضها
فما بالها فسقطت ثمار اخصابها فى جب لا يليق بها و لا باحداقها
فدعها ترحل فى صمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق