الأحد، 24 يوليو 2022

ربما ترانيم روح


 ربما لم اكن شيئا مهما بالنسبة لك 

و لكنها كانت روحى  

اكسير الشوق على اعتابها 

لم تكن يوما  غائب عنها

كانت تغزل كل يوم لعينيك القصائد 

و لكن انت لا تجيد ترويض الروح 

و لا ترجمه نبضها و همساتها

و عناق لم تذق روحك شهدها

و شروق نجمك على اعتابه

فدعك منى و منها فلم تعد تنتظر

شروق شمسك على اعتابها

فقد تصلبت احداقها

و جفت اغصان الياسمين فى ارضها

و فاحت بطيب عطرها

و حطمت اوثانها 

و مزقت قصائد كتبتها لك بنفسها

فلنبدل الأدوار

فهل تتحمل ما تحملته منك 

من جرح و من نزف و الم

فكف عن مطاردة قلبى فلم يعد يقبل ان ينظلم

و لم يثق فى وعودك و عهودك

 و لن يعود

 حتى لو دخل الجمل فى سم الخياط

يقولها بثبات ان الماضى و الوقت فات

فلم يفد اى هتاف او كلمات

ولا شروق شمس لك ذات صباح





ليست هناك تعليقات: