ربما لم اكن شيئا مهما بالنسبة لك
و لكنها كانت روحى
اكسير الشوق على اعتابها
لم تكن يوما غائب عنها
كانت تغزل كل يوم لعينيك القصائد
و لكن انت لا تجيد ترويض الروح
و لا ترجمه نبضها و همساتها
و عناق لم تذق روحك شهدها
و شروق نجمك على اعتابه
فدعك منى و منها فلم تعد تنتظر
شروق شمسك على اعتابها
فقد تصلبت احداقها
و جفت اغصان الياسمين فى ارضها
و فاحت بطيب عطرها
و حطمت اوثانها
و مزقت قصائد كتبتها لك بنفسها
فلنبدل الأدوار
فهل تتحمل ما تحملته منك
من جرح و من نزف و الم
فكف عن مطاردة قلبى فلم يعد يقبل ان ينظلم
و لم يثق فى وعودك و عهودك
و لن يعود
حتى لو دخل الجمل فى سم الخياط
يقولها بثبات ان الماضى و الوقت فات
فلم يفد اى هتاف او كلمات
ولا شروق شمس لك ذات صباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق