الأربعاء، 6 يوليو 2022

دروس من الحياة


دروس من الحياة
ليس كل انسان عرفناه مقدر ان يبقى معنا الى الابد فمنهم من يرحل و يترك اثره ورود فى الروح برغم النزف و شده الالم لفراقه ولا يتبق منه الا الذكريات الجميلة حتى و ان كانت قليلة كلما نتذكرها او يمر طيفه نبتسم و يعود نبض الحياة للروح و يبقى الاثر و الروح الساكنة بين الحنايا و الدرس و ماتعلمناه من الحياة
متى نهتم و من يحق الاهتمام به حتى و ان كان بعيدا و من لا نلتف اليه و لا يمر حتى فى الذاكرة مجرد طيف
فيجب علينا ان نتعلم كيف نكون حاضرين برغم الغياب
و تظل الروح تنتظره فى مرفأ الحياة و لا تمل من الانتظار حتى و ان لن يأتى ابدا لانه مقدر او لم يكن الوقت مناسب للقاء
و تقول له الروح و هى اكثر لهفة للقاؤه
انت الاكثر حضور بل كل الحضور و الجمهور برغم الغياب
فكل الحضور انت
قد تكون صورة ‏‏‏بحيرة‏، ‏جبل‏‏ و‏طبيعة‏‏
أعجبني
تعليق
مشاركة

 

ليست هناك تعليقات: