الخميس، 14 مايو 2020

فأصبحت عميد السجناء


لماذا تتجدد فى قلبى الأحزان فى كل عام فى نفس المكان و الزمان على فوه بركان الأحزان تناثر قلبى الى أشلاء فكل ما فعلته ضاع هباء فأصبحت عميد السجناء فى زنزانة بلا عقلاء تراودها الأحلام كما تشاء فهل أظل أرتدى ثوب معاناتى و مناجاتى لقلب لا يعرف سويداء القلب