عبق الحنين يراودنى سنين
و طيفك يهفو على السامعين
بعطر لا يقوى عليه الانين
و ينثر عطر الياسمين
لا تقوى عليه الأزاميل
هل كان حبك سراب
و وهم وخداع
اذا كان غير ذلك
فلماذا تأبى الاياب
واصدت بينى و بينك الف بابا و باب
و لم تذق فى بعدى اى نسمة عذاب
و لم تفتح يوما همسة عتاب
لتنير قناديل العذاب
و يصبح ليلا بلا اغتراب