الأربعاء، 20 مايو 2020

عبق الحنين



عبق الحنين يراودنى سنين 
و طيفك يهفو على السامعين
بعطر لا يقوى عليه الانين
و ينثر عطر الياسمين 
لا تقوى عليه الأزاميل
هل كان حبك سراب
و وهم وخداع
اذا كان غير ذلك 
فلماذا تأبى الاياب
واصدت بينى و بينك الف بابا و باب 
و لم تذق فى بعدى اى نسمة عذاب
و لم تفتح يوما همسة عتاب 
لتنير قناديل العذاب 
و يصبح ليلا بلا اغتراب