تأملات فى الحياة أو تساؤلات فى الحياة كتبت بشفيره الروح كما اتت

متى يولد الفجر نقيا بضمائر حية لا تموت ؟؟؟

حتى الذباب يعشق النور

فلماذا تأبى شياطين الانس أن ترى النور الالهى

من منا لا يواجه محنه فى حياته و جرح من اختياراته 

أحاول أن أسامحك و لكن جرحك نفق مظلم لا نهاية له 

لماذ نحطم زجاج الأحلام 

متى يتغير العالم و نرى و جهه الجميل ويكون عنوانه الرحمة و الخير 

و نبصر كل الجمال كما خلقه الله سبحانه و تعالى

متى نحافظ على الحب و لا تجرحنا اشواكه

متى لا تتكر نفس الحكاية فى نزف قلوب جديدة كان عندها نفس الأحلام

متى الجرح يصبح رماد

متى نرتدى ثوب غير الجرح و الشقاء

متى يجف بكاء القلوب

ليه الجرح من نصيبنا 

ليه تجرحنى عيونك و قسوة جفونك

الى متى سنظل ننتظر الأيام الحلوة تعود و نظل نعيش على الذكرى

متى نرى الأيام أحلى 

متى تطمئن القلوب التى تئن من الجرح و الألم

الى متى يظل  القلب  يعزف معزوفة الانكسار

ليه العذاب من حظى أنا و كتابى لا يوجد فيه سطر هنا

متى نفى بالعهد

الى متى يظل القلب وحيدا 

متى ستعرف كم أهواك

متى ستعرف ان قلبى لم يعد يهواك 

فهل كان من الجنون ان صدقتك يوما

متى نكتفى بالحب و لا تنبت فى الروح اشواك و تزدهر وروده

ليه بتتبدل أسامينا 

متى تتبدل الأحزان وترحل عنا الى  ابعد مكان

او  تتوه عنا الأحزان 

متى نسأم شدو العبيد

متى لا نشتاق الى الحب

 لماذا لا يكون عندنا عاده نتنفسه كالهواء 

متى نغرد فى سماء الحلم 

متى يمزق القلب ثوب الحداد

متى نمشى وراء القلب بخطوات واثقة 

مطمئنين انها اختيارات صائبة و لا نعود مهزومين 

متى نعيش مع من نحب الى نهاية العمر 

متى تظهر المواقف معدن الانسان الحقيقى و اننا كنا على صواب 

و  عندما يبتعد شخص نحبه  نتوسل الى الله أن يعود

لان احيانا برغم الحب نتمنى الا يعودوا 

حتى لا نرى خيباتنا و انكساراتنا كل يوم معهم
ليه كل قصة بتنتهى نفس النهاية
و الحياة لا يكون لها اى معنى
لماذا لا نتخذ القرار الصائب الا بعد فوات الأوان
متى عندما نفكر فى الخيانة نرفض و بشدة
متى نقول مش أنا اللى أغدر و أخون
و أبكى قلب و أجرح عيون
متى لا نبنى سعادتنا على جرح غيرنا
متى نضمد جراح الماضى
متى يكون الصباح كله أمل فى غد أفضل تتلألأ فيه الأحلام

ياليت مرايانا تعكس شفافية عما يدور فى أعماقنا من نقاء و ضوء بلا شموع
و تكون روحنا بجمال كلماتنا
متى يكون بين القلوب رسول ولا تخطىء الطريق عندما يناديها رسول الحب

متى تظل احلامنا كبيرة كما ولدت
متى تكون محطات حياتنا ذكرى جميلة وتترك بصماتها على الروح

هناك الكثير من التساؤلات و الامنيات 

فى النهاية متى يعود  الانسان انسان