عندما تظن انك فى الجنة و ان هناك الاف النبضات تتسابق و ورود الكلمات تقطفها و تعطرها بالروح و ترسم خطوات اللقاء بهازيج
الفرحة و تتمادى فى احلامك و وسادة امالك تكتشف ان كل ذلك ماهو الا فى داخلك وروحك فى صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء و انه كان حلمك فقط الذى رويته بعبير الروح تعود مكبل بالخيبات و الانكسارات
وتهرب الروح الى اين لا تدرى و تتوه فى الدروب تنتظر اشراقه نور
فمتى تعود لا احد يعلم و لا تتعلم الدرس
عندما تكون انت الطريق الذى يمد يغزل خيوط الحكايةوينثر الورود
و الاحلام الوردية باجمل الكلمات و لا مانع من الضحكات و الابتسامات
و عندما تتوقف لبعض الوقت و لو نبضة واحدة تجد كل شىء بارد و ان المسافة كبيرة بين ارواحنا لم تكن كما كنت تتخيل لانك انت الذى خدعت روحك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق