الأحد، 9 أكتوبر 2022

فكيف لى ان طيق غيابك

 النور الساطع من عينك ياخذ قلبى الى حنانيك

ليصنع لك  تمثالا كنجوين

ما عاد القلب يكفى كل هذا الشوق و الحنين 

و ما عادت الروح تطيق  هذا الانين

احتاج الى عمر اخر و سنين

لكى اقاوم هذا الحنين الى بدرا اضاء العمر الحزين

فعمرى اقترب على الرحيل و مازال يهفو الى صالات العائدبن

ينثر على دربك الرياحين

ينتظر ايابك بكل شوق و حنين و يقتفى سرابك

فكيف لى ان اطيق غيابك 

و روحى تقف على بابك

فى غيابك تتساقط اوراق قلبى 

كأوراق الشجر فى الخريف

اسمع نبض قلبى كانها حفيف

فمتى تأتى ليعود الربيع 

و تزهر اوراقى من جديد

و يصبح القلب سعيد و يكون له عيد

فقلبى مشردا بين الطرقات غريب



ليست هناك تعليقات: