النور الساطع من عينك ياخذ قلبى الى حنانيك
ليصنع لك تمثالا كنجوين
ما عاد القلب يكفى كل هذا الشوق و الحنين
و ما عادت الروح تطيق هذا الانين
احتاج الى عمر اخر و سنين
لكى اقاوم هذا الحنين الى بدرا اضاء العمر الحزين
فعمرى اقترب على الرحيل و مازال يهفو الى صالات العائدبن
ينثر على دربك الرياحين
ينتظر ايابك بكل شوق و حنين و يقتفى سرابك
فكيف لى ان اطيق غيابك
و روحى تقف على بابك
فى غيابك تتساقط اوراق قلبى
كأوراق الشجر فى الخريف
اسمع نبض قلبى كانها حفيف
فمتى تأتى ليعود الربيع
و تزهر اوراقى من جديد
و يصبح القلب سعيد و يكون له عيد
فقلبى مشردا بين الطرقات غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق