كل يوم اسافر فى عينيك عبر المدى
الى اول سفر فى التكوين ابتدى
فكنت انت النور الذى ملأ الارض و البحور
و القمر الذى غنت له بنات الحور
فصار فى الكون دوى
ففاح عبيرك قيل انه عطر الزهور الابدى
فكساها جمالا و عبيرا
سيبقى فى رحلة العمر طويلا
و للحمام هديلا
بل سيبقى الى نهايتها
و يمنح الاحلام نشوتها
و بهاء طلتها
و للاشواق حين اللقاء فرحتها
فكسانا سندس و حريرا
كأننا فى جنات عدن ننهل من عين سلسبيلا
فى يوما عبوسا قمطريرا
لا تنام ارواحنا فهى فى نعيم دائم
لا تعرف معنى الانكسار و الهزائم
و الكون من حبنا فى العشق هائم
يحصد كل يوم الغنائم بعودة كل غائب
سأظل اعشق عينيك
و ان طال السهد و السفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق