وعند الغياب
يكون حضورك أكثر
كل الحضور أنت
وكل الوجوه قسماتك
و الجمهور
مخبأ أنت فى متاهات الروح و بين الحنايا
حاضر فى قلبى لا تعرف معنى الغياب
فمتى تكون ايها الفارس كريما مغوارت
و تهاجم الحصون
وتحتل مملكتك
بوابل من السلام مع الهديل
يزلزل سكة العاشقين
و خطا الحالمين
او ترسل نسمة تهب الحياة لروحى
حتى لو عتاب
لتحرق ميادين السهاد
فالشوق لك اليوم عاد
ففتح الف باب وباب
و اصبح للقلب زاد
يشتعل فى مرأب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق