السبت، 20 أغسطس 2022

سأكتفى بك حلما جميلا

سأكتفى بك حلماجميلا 
فانت لا تغيب عن بالى 
مع كل اشراقة شمس اسقيك من شهد حنانى
بشوقا يزيد من  ثورة اشتعالى 
و فى احلامنا نركض و نلهو بازهارنا
و تفوح بعطرها ايامنا
و تثمر اشجارنا ثمارا ليست لنا
فتعلم المحبين كيف يكون اللقاء ببن ارواحنا
و كيف يعيش حبنا
و كيف يكون انت انا
فكل يوم نتقابل فى جنة العشاق
و العبير و الازهار تساق 
الى ميادين  لا تنتحر فيها الاشواق
و لا عبير روح يراق  ولا تدمع الاحداق
وتضحك كأنها هى و  الفرحة فى عناق
و على ارصفة و مدائن الحلم انثر لك الورود
و عهود بان اعود يوما نحيى حبنا و العهود
فما زال قلبى و روحى لك مدود
فكان حبك اجبارى ليس من اختيارى
فهى اقدارى حاصرتنى
و اطبقت الحصار 
فليس لى بد من حبك و لا فرار 
و لا اى قرار فى احلامى
لا اعرف غير انى احبك 

وانت  من اشعلت فى القلب نارا
و اطبقت عليه الحصار
فكيف لى ان اطفأ نار الشوق فى بعدك
مع كل نبض تزداد اشتعالا
كلما اطفئتها تزداد اجيجا
و فى كل نظرة و الحديث معك 
تجذب الروح كفراشة تحتضن الازهار
فتهوى فى نار حبك
و لا تبالى
فقول لى ماذا افعل و فى يديك القرار
فأنا لا اجيد الفرار و لا استطيع ان افك الحصار
مع اصرار روحى الا تغادر قلبك
فقول لى بربك ماذا افعل
و كيف اغادر 
ميدان حبك فطريقى الى قلبك 
اتجاه واحد ليس له رجوع 
فكيف لى ان اسرق من قلبك الدموع
و ابدله بدموع  الفرح و تجف  المآقى  ليوم لقائك  
و تعلم كيف كنت اشتاقك
و لا اطيق يوما فراقك
فقول لى بربك ماذا افعل





ليست هناك تعليقات: