ما احلا اللقاء بعد طول غياب و طول السفر
فمتى تأتى فقد سئمت سفينة السهر
لنحى الشوق المنتظر
و يعود بالقلب الذى انكسر
الى ميناء لم يعد فيه منتظر
فمتى يحن اللقاء
لتعود البسمة تتلألأ على شطان الحنين
انثرها بعبير روحى و الياسمين
فلم تعلم كم لك فى القلب حنين
يترنح على جبال الشوق حزين
فتاهت ملامح الفرح فى قلبى
و غرد بتراتيل الحزن
فابهتت قسماته و وجناته
فتبدلت حسناته بسوأته
من كثر توسلاته و حنين ذكرياته
فاشتكت منه الروح
و لم تعرف الى اين تغدو و تروح
فلم تعلم انها فداك
و تمشى رويدا على ممشاك
لتنظر اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق