الأربعاء، 22 يونيو 2022

فمتى تأتى

ما أحلى اللقاء بعدَ طولِ غياب و طولِ السَّفرِ

فمتى تأتي؟

 فقد سئمتُ سَفينَة السَّهرِ

لِنُحيي الشَّوقَ المُنتَظر

وَيعودُ بالقلبِ الذى  انكسر

إلى ميناءِ لم يعد فيه مُنتظرُ

فمتى يحينُ اللقاءُ

لتعودَ البسمةُ تتلألأ على شطآن الحنينِ

أنثُرها بعبيرِ رُوحى و الياسمين

فلم تعلمْ كم لكَ فى القلبِ حنين

يترنحُ على جبالِ الشوقِ حزين

فتاهت ملامحُ الفرحِ فى قلبى

و غردَ بتراتيلِ الحزنِ

فبهُتت قسماتُه و وجناتُه

فتبدلَت حسناتُه بسوأته

من كثرةِ توسلاتِه و حنينِ ذكرياتِه

 فاشتكت منه الروحُ 

و لم تعرف إلى أين  تغدو و تروح 

فلم تعلمْ أنها فِداكَ

و تمشى رويدًا على مَمشَاك

لتنظُرَ اللقاء



ليست هناك تعليقات: