كم كان قلبى ضرير
يمشى على اشواك جرحك كأنها حرير
و ينثر لك الريا حين
و فى كل ركن حنين
ينتظر أن تشرق بضيائك سنين
حتى و لو بعد حين و حين
ليطفىء هديج الانين
وتبتسم عيون قلبى الحزين
بعد هجر أضناه الحنين
فلماذا لاتصر على الرحيل
من قلبى العليل
و تطفىء اشواق القناديل
لتفك عن قلبى قيود الاحتضار
بعد ان تركته دمار
ليل نهار فى حصار
و ضياع العمر فى الانتظار
بلا ربان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق