الاثنين، 10 مايو 2021

كم كان قلبى ضرير


كم كان قلبى ضرير

يمشى على اشواك جرحك كأنها حرير

 و ينثر لك الريا حين

و فى كل ركن حنين 

ينتظر أن تشرق بضيائك سنين

حتى و لو بعد حين و حين

ليطفىء هديج الانين 

وتبتسم عيون قلبى الحزين

بعد هجر أضناه الحنين

فلماذا لاتصر على الرحيل 

من قلبى العليل 

و تطفىء اشواق القناديل 

لتفك عن قلبى قيود الاحتضار

بعد ان تركته دمار

ليل نهار فى حصار 

و ضياع العمر فى الانتظار

بلا ربان 

ليست هناك تعليقات: