فمازال حلمى جنين يرسم الواحا من الحنين بين أشواك الأنين مع ارواح فى عليين و يسقط عصفور الاساميل او الازاميل مغشيا عليه بين سين و جيم
لماذا هذا الجرح المكين بين هديج الأقاويل و شوقا لا يستكين على بحر قلبى الأمين الذى مازال على العهد سنين و تتسع مسماته و تكبر عذاباته ليروى اغصان الياسمين و ورود الحب فى روض العاشقين فيعود أدراجه حزين مكسور الجبين و يرحل مع الراحلين لتغيب شمسى مع الافلين و تدور فى فلك الذاكرين فى مدار حزين كل أسواره اسى و حنين تحرق قلبى كالشهب و تسقط نيازك غدرك فى ارض قلبى و تدمر ما تبقى من حلمى الجنين و يرحل الى عالمه المسجون بين قضبان الثائرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق