السبت، 1 مايو 2021

فمازال حلمى جنين

فمازال حلمى جنين يرسم الواحا من الحنين بين أشواك الأنين مع ارواح فى عليين و يسقط عصفور الاساميل  او الازاميل مغشيا عليه بين سين و جيم 

لماذا هذا الجرح المكين بين هديج الأقاويل و شوقا لا يستكين على بحر  قلبى الأمين الذى مازال على العهد سنين و تتسع مسماته  و تكبر عذاباته  ليروى اغصان الياسمين و ورود الحب فى روض العاشقين  فيعود أدراجه حزين مكسور الجبين و يرحل مع الراحلين لتغيب شمسى مع الافلين و تدور فى فلك الذاكرين فى مدار حزين كل أسواره اسى و حنين تحرق قلبى كالشهب و تسقط نيازك غدرك فى ارض قلبى و تدمر ما تبقى من حلمى الجنين و يرحل الى عالمه المسجون بين قضبان الثائرين 

 

ليست هناك تعليقات: