الخميس، 7 يناير 2021

ربما


 قالت و هى تهرول بين شطآن الصمت لتحرق طوفان الشوق ربما وجدت من تجعلك تنسانى و تجرح قلبى الحانى و لم تسمع  ترانيم ألحانى لكن لم تجد يوما من تعطيك حبى و حنانى 

و ثورة انتقامى

 فتعالت صرخات و آهات الجرح معلنة بين جدران الأمس ان كان هنا فرح فنثرت فيه سراديب الجرح من جرحتنى بها و اكسير الشوق على أهدابها ستأتى يوما و تعرف من أنا ربما


ليست هناك تعليقات: