الخميس، 7 يناير 2021

هل كان حبك سراب

 

عبق الحنين يراودنى سنين 

و طيفك يهفو على السامعين 

بعطر الياسمين لا تقوى عليه الازاميل

هل كان حبك سراب و وهم و خداع 

اذا كان غير ذلك 

فلماذا تأبى الاياب

و بينى و بينك الف باب و باب

و لم تذق فى بعدى  نسمة عذاب 

و لم تفتح يوما همسة عتاب 

لتنير قناديل العذاب

و يصبح ليلا بلا اغتراب 

فمازال قلبى أسير حبك 

يغرد ملايين الامنيات فى قربك 

فماذا يقول الناس عنى 

عندما افتح باب التمنى 

ليست هناك تعليقات: