عبق الحنين يراودنى سنين
و طيفك يهفو على السامعين
بعطر الياسمين لا تقوى عليه الازاميل
هل كان حبك سراب و وهم و خداع
اذا كان غير ذلك
فلماذا تأبى الاياب
و بينى و بينك الف باب و باب
و لم تذق فى بعدى نسمة عذاب
و لم تفتح يوما همسة عتاب
لتنير قناديل العذاب
و يصبح ليلا بلا اغتراب
فمازال قلبى أسير حبك
يغرد ملايين الامنيات فى قربك
فماذا يقول الناس عنى
عندما افتح باب التمنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق