فضلت الصمت حتى لا يغتال جرحك معصمى و ما تبقى لك من غدى
بانانيتك فضلت الرحيل على ان تعتذر وهدمت كل جسور الود على ضفاف معبدى بعد ماشيدت لك قصورا فى الروح لترتاح بين الحنايا و مددت لك موائد الحب مزينه بعطور الشوق والحنين فبنيت قلاعى على رمال هاوية و اشرعة خاوية لم يتبق منها غير نصال جرحك فى كل مكان لك فيه ذكريات و اهات
كنت اتمنى ان اعيش بين حنايا قلبك على شاطىء الاحلام طول العمر كما فى روايات العاشقين
و الان تأبى الروح ان تسبح فى مدارات حبك على الرغم انها تشتاق لقربك و تتلقى بشوق كل نسمة يتبعها قلبك اصبحت تتنفس عطرك و تخالف طبيعة غدرك فقطفت ورود الحب فجفت على الاغصان قبل اوانها
لن يسمح لك القلب مرة اخرى بالاقتراب و لم تكن قيسا يوما
لتسكن حنايا القلب من جديد و لا انا عبلة