تركت ورودى بين حنانيك
لتذكرك بهمساتى
ما اخذته منك اعدته اليك
فعد اليا روحى الهاربة بين يديك
و بقلبى كما كان طوع امرى
و اترك ندوبه و آهاته و حتى جراحاته
فقد اعتاد الوحدة و ترانيم الندور و الثغور
فقد تاب عن الهوى
و لم يعد يهتم بمن اتى او غاب فى سراديب العذاب
فقد كان ابكم و اصم و لم يضخ حتى الدم
فا تركونى و شأنى فأنا اعتدت الحزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق