حلم
سأكتفى بك حلماجميلا
فانت لا تغيب عن بالى
مع كل اشراقة شمس اسقيك من شهد حنانى
بشوقا يزيد من ثورة اشتعالى
و فى احلامنا نركض و نلهو بازهارنا
و تفوح بعطرها ايامنا
و تثمر اشجارنا ثمارا ليست لنا
فتعلم المحبين كيف يكون اللقاء ببن ارواحنا
و كيف يعيش حبنا
و كيف يكون انت انا
فكل يوم نتقابل فى جنة العشاق
و العبير و الازهار تساق
الى ميادين لا تنتحر فيها الاشواق
و لا عبير روح يراق ولا تدمع الاحداق
وتضحك كأنها هى و الفرحة فى عناق
و على ارصفة و مدائن الحلم انثر لك الورود
و عهود بان اعود يوما نحيى حبنا و العهود
فما زال قلبى و روحى لك مدود
فكان حبك اجبارى ليس من اختيارى
فهى اقدارى حاصرتنى
و اطبقت الحصار
فليس لى بد من حبك و لا فرار
و لا اى قرار فى احلامى
لا اعرف غير انى احبك
وانت من اشعلت فى القلب نارا
و اطبقت عليه الحصار
فكيف لى ان اطفأ نار الشوق فى بعدك
مع كل نبض تزداد اشتعالا
كلما اطفئتها تزداد اجيجا
٠

فى كل نظرة و الحديث معك
تجذب الروح كفراشة تحتضن الازهار
فتهوى فى نار حبك و لا تبالى
فقول لى ماذا افعل و فى يديك القرار
فأنا لا اجيد الفرار و لا استطيع ان افك الحصار
مع اصرار روحى الا تغادر قلبك
فقول لى بربك ماذا افعل و كيف اغادر
ميدان حبك فطريقى الى قلبك
اتجاه واحد ليس له رجوع
فكيف لى ان اسرق من قلبك الدموع
و ابدله بدموع الفرح و تجف المآقى ليوم لقائك
و تعلم كيف كنت اشتاقك
و لا اطيق يوما فراقك
فقول لى بربك ماذا افعل