لن اكتب الحرف الاخير فى القصيدة
فمازال هناك حروف تنبض و فيها الحياة
تبحث عنك فى مرفأ الروح
بدفقه موج هادرة
و دمعة حائرة
و حنايا ثائرة
فقصتى انا و انت لم تنته بعد
فمازالت ترسم احلامنا فى متاهات الروح
و أساطير العاشقين وزهور الحالمين
فهل يمنحنا الزمان ان نكمل قصتنا
لتعلو بين الانام ضحكتنا
و تطل الاحلام من شرفتنا
و نحكى كل الحكايا
و نسجلها فى واحة الايام
و ننسج عبيرها بعطر الكلام
لتعلو ضحكتها كطفلة و ليدة
تبتسم للحياة خلف النجوم
و من حولها حوريات تدور
فى سماء صافية لا تشوبها الغيوم.
و لا قمر مسجون او مسحور
تغنى له بنات الحور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق