يتساءل قلبى
متى اذوب فى احضانك كالجليد
و يعزف احبك من جديد
عزف طالب مجيد
فجاء الخبر من عدن السعيد
ان اليوم عيد
و اتيت تتمخطر كالوليد
و طار قلبى من الفرحة سعيد
فنثرت الورود فى كل الدروب
فما كان الا خبر كذوب
من طير لعوب
فليس لى بد الا صبر ايوب
على غدر قلبك الدؤب
ياليتك تسمع نبضات قلب حدوب
كان يظن انك مشبوب
لكن كان ظنه مشوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق