الأحد، 6 فبراير 2022

مر العمر

 مر العمر و ما فكرت تحيينى

لما بربك الان تأتينى

أجئت لتنير نبض شراينى

و تشرب من كاس الهوى و تسقينى

لما الان و قد جفت ريا حينى

اجئت تشعل قناديلى

و تشع نجومك فى مدار جبينى

و تسحق بدفء روحك أنينى

ام جئت لتزيد اللظى فوق ما فينى

بشوق لا حمل لى و لا حنينى

و لا املا كاد يشقينى

لالا فكل هذا لن يرضينى

و لالا لن يعوض صبر سنينى

و لا املا كاد يشقينى 

ليتك حقا تشرق فى ميادينى

و تعطر بعطرك رياضى و بساتينى




ليست هناك تعليقات: