الثلاثاء، 24 أغسطس 2021

لم يعد رجوعك يعنينى

 لم يعد رجوعك يعنينى

بعد أن مزق جرحك شراينى

لم يعد فيه فرح يحملك 

و لا حنايا تجملك

و لا همس يدللك

فالجرح اكبر من حنينى

و كل يوم يعصر الحزن و يسقينى

فاهديتينى جرحا لا تداويه السنين

رغم سكناك فى اهداب الحنين

و كل يوم انثر عليه عطر و رياحين




هناك تعليق واحد:

مصطفى طراد يقول...

فإذا اقتبستِ رسائلي إلي عينيكِ
و تنفستِ حروف الهوى بين جنبيكِ
إذكريني
فأنا الذي وهب الفؤاد لديكِ
ـــــــــــــــــــــ
أستاذة و مبدعة دائما
و لحروفك اشتياق خاص
تحياتي و احترامي