بريق الشوق اعمانى
وهدهد بعبيره شطانى
و اصبحت سجانى
تسبح فى عطر حنانى
و يزيدنى حزنا على احزانى
و زاد قلبى فى عصيانى
و يتوه فى شاطىء النسيان
و يزهر له ورود فى بيسان
فقد اصابه عمى الالوان
و رسب فى كل امتحان
و لم يغرد سربه خارج الاكوان
حتى لا تاكله بانيابها الحيتان
اتساءل
لماذا احتاج اليك الان
لكى اسمع تراتيل الغرام
او اسبح فى عطر حنان
و ترى بعينيك جيوش الانهزام
لا
لن احتاج اليك بعد الان
بل احتاج الى بر الامان
لترقد الروح فى سلام
من غير تجريح وامتهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق