السبت، 24 يوليو 2021

عائدة من الموت

 عائدة من الموت

من صحوة الموت  و ضربات الغيث و صرخات و بكاء لحد النزف و ضباب المشهد ارى حوريات   و ملائكة تطوف حولى  و تجذبنى إلى أعلى لكى تنقذنى مما انا فيه لانها تعلم  جيدا كم اعانى تمنيت إلا اعود و اذهب معهم إلى عليين و اسقط أطنان من العتب و الألم  تحملتها على عاتقى  سنين إلى أن انحنى ظهر قلبى و بترت اقدامه و ينزف حتى فى منامه و بين سكرات الموت و صحوته  اتمتم و الملم بقايا روحى المبعثرة على طرقات الألم فهوت إلى جب سحيق لا تقوى عليه الريح   

 فدقت وشما على جدران قلبى المحطم  الملم ما تبقى منه فتناثرت عظامه و ملئت شلالات الدماء فى جنبات المكان فى عتمة الليل المظلم كظلمة مصيرى المؤلم 

كم هى الحياة قصيرة اقصر مما نتصور و الموت يحاصرنا من كل جانب و لاندرى و غافلين عنه فهل لو عدت منه سأختار هذه الحياة و يكون هذا مصيرى المؤلم إم نمنحنا فرصة أخرى لنعيش فيها و لو بعض لحظات من السعادة لنشعر اننا احياء


ليست هناك تعليقات: