عائدة من الموت
من صحوة الموت و ضربات الغيث و صرخات و بكاء لحد النزف و ضباب المشهد ارى حوريات و ملائكة تطوف حولى و تجذبنى إلى أعلى لكى تنقذنى مما انا فيه لانها تعلم جيدا كم اعانى تمنيت إلا اعود و اذهب معهم إلى عليين و اسقط أطنان من العتب و الألم تحملتها على عاتقى سنين إلى أن انحنى ظهر قلبى و بترت اقدامه و ينزف حتى فى منامه و بين سكرات الموت و صحوته اتمتم و الملم بقايا روحى المبعثرة على طرقات الألم فهوت إلى جب سحيق لا تقوى عليه الريح
فدقت وشما على جدران قلبى المحطم الملم ما تبقى منه فتناثرت عظامه و ملئت شلالات الدماء فى جنبات المكان فى عتمة الليل المظلم كظلمة مصيرى المؤلم
كم هى الحياة قصيرة اقصر مما نتصور و الموت يحاصرنا من كل جانب و لاندرى و غافلين عنه فهل لو عدت منه سأختار هذه الحياة و يكون هذا مصيرى المؤلم إم نمنحنا فرصة أخرى لنعيش فيها و لو بعض لحظات من السعادة لنشعر اننا احياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق