ايها القائد فى مسيرة الأحزان
الى متى تظل الاحزان تهدهد شطآنى
و تظل الحنايا بلا ربان
يرويها من شهد الحنان
و تغفو على رموش الصبر أحزانى
و يجلجل الفرح بعطر الأمانى
و يعود العمر يزهو بالامانى
فقد سأم الفجر من صدى أحزانى
فردد على مسامعه الاغانى
يزأر من حزن خارج الازمان
يأـى كل يوم بلا استئذان
ايها الأحمق مازلت تعانى
من جرحه و لا تبالى
فاثور ثورة البركان
و مزق دفاتر الحزن لينسانى
و املأ الفرح قنانى
ليعود محملا بعطر بيسان
بعبير يشق العنان و يمحو من فضاء العمر بستانى
الذى زرعت فيه عطر الامانى
و يغفوا القلب من انين بلا سلطان
يشجب من عين الاحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق