السبت، 26 يونيو 2021

رويت عهودى بعطر الخلود

 

فلماذا تريد حربى

و تلوح بسوط  جرحك بقربى 

بعد ان بترت اقدام قلبى

و ذبلت ورودى على خدى

و تاهت عصافير دربى

و خسفت كل العهود

 وقبل الوداع نثرت الورود

و رويت عهودى بعطر الخلود

لتظل ترفرف بالودود

فسقطت بين قبيلة الاسود

فلتهمت ماضى لن يعود

و حاضر يترنح على السدود

و كل طريق فيه الى قلبك مسدود

و لم يفك من قلبى القيود

و عهد الا يعود

فهل بعد كل ذلك 

هل ينبت لقلبى  اقداما من حديد

حتى لا تعيد الكره  من جديد



ليست هناك تعليقات: