أنا المغنى سيدى و قلبي العازف يرتل تراتيل العذاب ويعزف لحنا أضنى الفؤاد سنينا يركض خلف سراب و أمواجه تأبى البعاد و هديج الشوق بلا ربان برغم الحرج و الانكسار فليخرج اليوم عن صمته و الحداد ليعلن انه عن الحب تاب و لكن مازال في القلب نبضة لا تنضم الى العتاب و تبحث عن روح فيها الميلاد لتناجى رب العباد ان يكون الحب بين البشر هو الزاد و الزواد