الخميس، 18 يوليو 2019

حبك أعمانى

رحلت و اتخذت قرارى
رغم نار الحب
و الدمع فى انصهار
و حنين كالاعصار
يعزف به مزمارى
و حلم فى احتضار
و لكن ماذا يفيد الانتظار
غير انين
روح فى انكسار
تنزف دمع احتضار
فابت الرحيل رغم الحصار
فكيف يكون لى الخيار
و انت من سكن القلب اجبارى
دون اخبارى
و اتخذت القرار
و مازال قلبك خالى
من نبض قلبى الحانى
فهل يسكنه و لو ثوانى
لتعلم ان حبك اعمانى
و بجرحك اهدانى
و اعلن عليا عصيانى
و رتل تراتيل الحسان
و اعطيته بيدى اكفانى
ليملأ بالحزن ابدانى
فهل يداويه زمانى
ام أرحل مع خلانى
و أترك كل ابدانى
لعل احيى من ثانى
و تغرب احزانى
الى عالم ثانى
فيه الحلم و الأمانى
تتراقص على الأغصان
و تهتف الربيع عاد بالحنان
و تورق اشجارى
و تغنى فى الأسحار