الاثنين، 26 نوفمبر 2018

تبنى ليسكنه غيرك

عندما نترك كل شىء و نهاجرلسماء الأمل و تعيش محلقا بين سحبهاو بعد تحليق يسمو بالنفس ترى انك لم تتجاوز مكانك و لم تتغير ازمنتك .
عندما تعطى و تبنى لتستمر يسكنه غيرك و تبقى أنت فى الخارج و لا تجد من يسمعها الا نفسك  .
تبحث فى كل رحلة عن مقعد يوصلك للامان و عند وصولك تجد نفسك وحيدا .
عندما تأمن لبحر محبك و تموت غريقا بين أمواج قوته .
عندما تجبرك ظروف الأزمنة على الاستسلام مرارا او عند أول لحظة انتصار تجدك تحارب نفسك .
مما اعجبنى 
و لا ادرى لمن وجدتها فى دفاترى القديمة حاولت جاهدة ان اكملها دون جدوى لابد للزمن ان يترك علامة حتى على الاوراق و الحروف  فاصبحت مهلهلة مثل قلوب اصحابها فرفقا ايها الزمن بنا
صورة